تمثل غراسة النخيل المكون الأساسي للقطاع الفلاحي بالجهة و تلعب دورا مهما في تعبئة الموارد إذ ترتبط ديمومة الجريد أساسا بالفلاحة الواحية التي تظل دوما النشاط الرئيس لأكثر من نصف سكان الجهة البالغ عددهم 108.676 نسمة.
و قد قامت المنظومة الفلاحية قديما على ترشيد استهلاك الماء ما مكن الجهة من تحقيق اكتفائها الذاتي من الخضر و الغلال (تمور , موز , جزر إلخ ... ) . و قد مثل الجريد ملتقى الثقافات المتوسطية التي أسهمت بمهاراتها في المجال الفلاحي و تقنيات الري ذات الصلة بالمحيط الواحي في المحافظة على هذا الرافد الأساسي. و قد أسهمت مخططات الري في تسعينيات القرن الماضي في المساعدة على استقرار الرحل بغية تدريس أبنائهم ما أفضى إلى تطوير الواحات الأصلية إضافة إلى احداث أخرى جديدة. كما تضاعفت المساحة المخصصة لغراسة النخيل خلال عقدين من الزمن ما وقد ساهمت هذه الطفرة في خلق نقلة نوعية على المستويين الكمي و الكيفي للمنتوج الواحي
يبلغ الإنتاج الفلاحي الجملي بالجهة حوالي 70.000 طن في السنة تتوزع كالآتي :
تشكل تربية الماشية موردا اقتصاديا لا يستهان به بالنسبة للقطاع الفلاحي لولاية توزر بفضل شساعة أراضي المراعي الغير مجدية للاستغلال الفلاحي.
يحظى النشاط الفلاحي بالجهة بالدعم من قبل هياكل مساندة مختصة نذكر منها :